أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم أن العنف الأسري من أعظم ما يهدد كيان الأسرة المسلمة، وهو شر كله والرفق خير كله، وهو داء لا خير فيه وهو قبيح يعظم قبحه وضرره حينما يطال ذوي القربى فإن العنف ظلم ووقعه على ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند.
وقال في خطبة (الجمعة) أمس إن العنف سلوك مشين متعمد يلحق الضرر جسديا أو ماليا أو نفسيا وهو يصل في بعض المجتمعات شبه ظاهرة لتكاثر وقوعها وفداحة مغباتها، ولكن ما من داء إلا وله دواء علمه من علمه وجهله من جهله.
ولفت النظر إلى أن أعلى صور العنف الأسري خطرا وجرما بلوغها درجة إزهاق النفس بغير حق، وما دون ذلك من الصور لا يمكن حصره، غير أن من أهمه الضرب المبرح أو التهديد بالطلاق أو الحرمان من النفقة أو الظلم في العطية بين الأولاد أو بين الزوجات ونحو ذلك.
وأشار الشريم إلى ما ينتج عن العنف من جرائم ووقوع في المسكرات والمخدرات هروبا من ذلكم الواقع المؤلم، وقد يتعدى الأمر إلى أبعد من ذلكم ليصل درجة الانتحار من قبل المعنف نفسه، ولربما تشربت الأسرة خلق العنف من ممارسة الوالدين لهما ليكرر الطفل ذلكم حينما يكبر فتصبح وراثة خلقية أو أن يصاب الأولاد بالقلق والاضطراب النفسي خوفا من المستقبل فيكرهون الزواج ويكرهون الأسرة فينقلبون عبئا ثقيلا على المجتمع أمنيا واجتماعيا واقتصاديا وتربويا.
وقال في خطبة (الجمعة) أمس إن العنف سلوك مشين متعمد يلحق الضرر جسديا أو ماليا أو نفسيا وهو يصل في بعض المجتمعات شبه ظاهرة لتكاثر وقوعها وفداحة مغباتها، ولكن ما من داء إلا وله دواء علمه من علمه وجهله من جهله.
ولفت النظر إلى أن أعلى صور العنف الأسري خطرا وجرما بلوغها درجة إزهاق النفس بغير حق، وما دون ذلك من الصور لا يمكن حصره، غير أن من أهمه الضرب المبرح أو التهديد بالطلاق أو الحرمان من النفقة أو الظلم في العطية بين الأولاد أو بين الزوجات ونحو ذلك.
وأشار الشريم إلى ما ينتج عن العنف من جرائم ووقوع في المسكرات والمخدرات هروبا من ذلكم الواقع المؤلم، وقد يتعدى الأمر إلى أبعد من ذلكم ليصل درجة الانتحار من قبل المعنف نفسه، ولربما تشربت الأسرة خلق العنف من ممارسة الوالدين لهما ليكرر الطفل ذلكم حينما يكبر فتصبح وراثة خلقية أو أن يصاب الأولاد بالقلق والاضطراب النفسي خوفا من المستقبل فيكرهون الزواج ويكرهون الأسرة فينقلبون عبئا ثقيلا على المجتمع أمنيا واجتماعيا واقتصاديا وتربويا.